كيف يمكن معالجة ضمور الكبد بالأعشاب ؟
البلوط Oak : إن مغلي البلوط يعالج ويوقف جميع أنواع النزيف المعدي والمعوي ، ومحتمل إن شرب المغلي يشفي سرطان المعدة .
ويعد المغلي من غلي ملعقة صغيرة من اللحاء المقطع إلى أجزاء صغيرة بمقدار فنجان واحد من الماء وتركه لمدة 10 دقائق قبل تصفيته ، وشربه ساخنا .
البتولا البيضاء Birch : تزيل عصارة البتولا السائل المتجمع في التجويف البطني الناشىء عن تضخم الكبد أو ضمور الكبد .
وتعطى العصارة بمقدار ملعقة كبيرة 4 مرات في اليوم . وممكن أن يؤخذ المستحلب عوضا عنها ويحضر بنسبة ملعقة صغيرة من الأوراق الجافة لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويشرب منه فنجانان فقط في اليوم .
كيف يمكن معالجة أمراض الكبد بالأعشاب ؟
1- الجزر Carrot :اكتشف العلماء في الهند أن الجزر يمكن أن يوفر حماية كبيرة للكبد على الأقل في التجارب على حيوانات المعمل . عندما تم إحداث إصابة في خلايا الكبد باستخدام الكيميائيات ، مشابهة لما يجدث نتيجة التلوث الكيميائي . وأظهرت التجارب أن حيوانات التجارب يمكن أن تتعافى بمساعدة مشتقات الجزر . وتزيد هذه المشتقات من نشاط بعض الأنزيمات التي تزيد سرعة التخلص من السموم في الكبد والأعضاء الأخرى .
الطرخشقون Dandelion : جذور الطرخشقون تأتي على رأس قائمة الأطعمة الممتازة للكبد ، كما ذكر دانيال موري ( صيدلي الأعشاب ، الحاصل على الدكتوراه ، ومؤلف
( The Scientific Validation Herbal Tonic, of Herbal Medicine Therapies)
فأوراقه مدرة للبول أي أنها تساعد على إخراج المياه الزائدة من الجسم ، أما الجذور فاستخدمت لعلاج الصفراء ، وهي اصفرار الجلد نتيجة فشل شديد في وظائف الكبد .
زهور الطرخشقون مليئة بمادة اليسيثين Lecithin المغذية التي أثبتت فائدنها في مختلف امراض الكبد .
اللوز الهندي Indian almond : استخدمت خلاصة هذا العشب في الأبحاث وأظهرت قدرتها على منع إصابة الكبد الناتجة عن الكيميائيات في الحيوانات المعملية .
الكعيب Milk thistle : استخدم الكعيب لعلاج الكبد لحوال 2000 عام على الأقل .وتظهر الأبحاث أن المواد المركبة من البذور يمكن أن تحمي الكبد ضد اثار الكحول والالتهاب . بل ويمكن أن يعيد تكوين خلايا الكبد التي دمرت . لذلك فإن اللجنة E ( وهي اللجنة الألمان التي تقيم الأدوية العشبية لصالح الحكومة الألمانية ، والتي تناظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA )
وافقت على بذور الكعيب أو خلاصة البذور كعلاج لاثار تليف الكبد والتهاب الكبد المزمن .
تبين البحوث الأخرى أن مادة السليمارين Silymarin الموجودة في الكعيب تساعد على حماية الكبد من كثير من المواد السامة الصناعية . حتى ولو لم تكن تعاني من إصابة أو مرض في الكبد، فالكعيب يحسن من وظيفة الكبد بمساعدته على التخلص من السموم في الجسم .
الشيساندرا Schisandra : استخدم هذا العشب على نطاق واسع في الطب الصيني كمقو ذكري ويتمتع بقدرة فائقة على حماية الكبد كما ذكر عالم الدواء الطبيعي د. البرت لونج . يستخدم الأطباء الصينيون خلاصته بفاعلية في علاج التهاب الكبد الوبائي وأمراض الكبد الأخرى . وتحتوي هذه الحبوب على أكثر من دستة من المواد التي تحمي الكبد . ويتناول الناس في الصين 1-7 ملاعق صغيرة يوميا ولمدة شهر بعد أن تذهب أعراض التهاب الكبدي .
التمر الهندي Tamarind : من خلال الأبحاث تبين أن مشتقات التمر الهندي منعت إصابة الكبد في حيوانات التجارب التي أعطيت كيميائيات ضارة للكبد .
والقلب السكري حول البذور يستخدم لصنع مشروب حلو المذاق يستخدم كمشروب أكثر منه كدواء .
حشيشة الملائكة الصينية Chinese angelica : وتعرف أبضا باسم دانج كواي
Dang- quai ، وهو عشب صيني ، يبجلونه في الشرق لدوره على تقوية صحة المرأة. وهو أيضا يساعد على حماية الكبد بأن يساعده على حرق المزيد من الأكسجين كما يبدو ، ويفضله أطباء الأعشاب الصينيون في علاج التليف .
والوصفة المتبعة هي أخذ 2-6 ملاعق صغيرة يوميا في صورة شاي أو صبغة أو حبوب لمدة قد تصل إلى شهر .
الكركم الجاوي Javanese turmeric : في التراث الأسيوي يمثل هذا العشب مكانة عالية في الحالات المتعلقة بالكبد وبالذات حصى المرارة والصفراء . واكتشف العلماء التايوانيون السبب : فخلاصة هذا الجذر الأصفر تحمي الكبد بشدة .
عرق السوس Licorice :المكون النشط في جذر عرق السوس هو الجليسريزين Glycrrhizin وهو يوقف إصابة الخلايا الكبد الناتجة عن العديد من الكيميائيات . ويستخدم في علاج التليف والالتهاب الكبدي المزمن . تقترح البحوث الروسية أن مزيج من أعشاب عرق السوس ، النعناع الفلفلي ، الورد ، حشيشة الشفاء ، القراص الشائك يمكن أن تثبت الغشاء الخلوي في الكبد في حيوانات التجارب ، وبذلك تحمي الحيوانات من إصابات الكبد . وذكر المعالجان الطبيعيان د. جوزيف بيزورنو،رئيس كلية باستير للتاريخ الطبيعي في سياتل، د. مايكل موري، وهما مؤلفا كتاب
( Medicine A Textbook of Nutuarl) تجارب إكلينيكية محكمة بينت أن الجليسريزين فعال في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي .
الزنجبيل Ginger :بناء على بحث قام به العالم الأحياء المجهري د. ستيفن بكستروم-سترنبرج فالزنجبيل يحتوي على 8 مواد تحمي الكبد
.
الشاي Tea :الشاي فعال جدا في علاج التهاب الكبد الحاد ، مثلما ذكر د.لونج، وعشاب أركنساس ستيفن فوستر في The Encyclopedia of Common Natural Ingredients
وإذا كنت تعاني من التهاب الكبد فاشرب 2-4 أكواب يوميا .
الكركم Turmeric : هذا البهار الذي كثيرا مايستخدم في الأطباق المتبلة يحتوي على كثير من المواد التي تحسن الكبد .
توصيات :
* زد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم مثل اللوز ، الموز ، العسل الأسود ، خميرة البيرة ، الدلسي ، عشب البحر ، البرقوق، الخوخ ، الزبيب ، الأرز ، نخالة القمح والبذور.
* تناول غذاء من الخضراوات والفواكه غير المطهية لمدة أسبوعين إلى أربعة . يبدأ هذا النظام بصيام مطهر للجسم .
* أضف الخرشوف إلى الغذاء فهو يحمي الكبد .
* تناول المشروبات الخضراء وعصير الجزر والبنجر.
* تناول الماء المقطر بخاريا فقط واشرب كمية وفيرة من الماء .
* لاتتناول الكحول .
* تجنب كافة الدهون والسكر والأطعمة المصنعة .
* تجنب كافة الأسماك النيئة والمحار النيىء ولاتتناول البروتينات الحيوانية ، وتجنب أيضا المواد الكيميائية زإضافات الطعام .
* احصل على قدر كبير من الراحة في الفراش .
* ضع كمادات زيت الخروع الدافىء على منطقة الكبد ، ضع الزيت في مقلاة وقم بتسخينه ، لكن دون الغليان ، اغمس قطعة من قماش الجبن أو أي قماش قطني أبيض في الزيت حتى تتشبع ثم ضعها على الجزء العلوي الأيمن من البطن وغطها بقطعة من البلاستيك أكبر حجما منها ، وضع وسادة تسخين على البلاستيك واستخدمه لإبقاء الكمادة الدافئة . احتفظ بالكمادة في مكانها لمدة نصف ساعة إلى ساعتين حسب الحاجة .
* ينبغي عزل المصاب بقيروس الالتهاب الكبدي أ لتجنب انتشار العدوى ، كما ينبغي غسيل الأيدي والملابس باستمرار. تتطلب ملابس وأغطية فراش المصاب بفيروس الالتهاب الكبدي أ معاملة خاصة ، فينبغي غسلها بالماء الساخن بمعزل عن بقية الملابس مع إضافة مبيضات الكلور أو المطهرات . ولكون البراز مصدرا للعدوى ، ينبغي تطهير دورة المياه مرارا وتنظيف المراحيض والأرضية بالمطهرات .
* احترس من المياه والأطعمة الملوثة، خاصة أثناء السفر .
اليرقان Jaundice
هو اصفرار الجلد والعينين نتيجة لتراكم البليروبن في الدم . والبليروبن Bilirubin هو مادة صفراء بنية تنتج عن تكسير كرات الدم الحمراء القديمة . وإذا لم تتم إزالة هذه الفضلات من الدم بواسطة الكبد ، كما ينبغي ، فإن البليروبن يتراكم في الدم مؤديا إلى اصفرار الجلد واصفرار بياض العينين . وقد يصبح لون البول داكنا عن المعتاد بينما يتحول البراز إلى اللون الفاتح .
ليس اليرقان مرضا في حد ذاته ، ولكن علامة لأي من عدة اضطرابات في الدم أو الكبد ، فمن الأمراض التي تسبب ظهور اليرقان تليف الكبد وفقر الدم الوبيل والتهاب الكبد وتحلل كرات الدم الحمراء . كما يمكن أن يكون اليرقان أيضا علامة على انسداد مجرى العصارة الصفراوية من الكبد عبر القناة الصفراوية إلى الحوصلة الصفراوية ثم إلى الأمعاء .
إذا انسدت القناة الصفراوية ، فإن العصارة الصفراوية ( والتي تحتوي على البليروين ) تعود إلى الدم بدلا من أن تنزل إلى الجهاز الهضمي ، مما يسبب اليرقان . أحيانا يحدث اليرقان نتيجة لشكل من أشكال الإصابة بالطفيليات مثل الدودة الشرطية أو الدودة الخطافية ، أو بسبب لدغة برغوث أو بعوضة تحمل عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية . كما يمكن أن ينتج عن ورم أو حصاة مرارية أو التهاب .
هناك درجة من اليرقان شائعة بين حديثي الولادة خاصة الذين يولدون قبل الميعاد ، ولا تعد أمرا خطيرا. وهي تحدث لمحدودية قدرة كبد الوليد على التعامل مع البليروبن وغالبا تختفي تلقائيا بسرعة .