مرض هشاشة العظام مرض متزايد تصبح فيه العظام تدريجياً أضعف وأضعف ، ويسبب تغييرات في وضع الوقوف ، ويجعل الشخص المصاب معرضاً تماماً لكسور العظام. و مصطلح Osteoporosis مشتق من اللاتينية ويعني " العظام المسامية" . وبسبب الأختلافات الفسيولوجية والغذائية والهرمونية بين الرجال والنساء ، فإن مرض هشاشة العظام يؤثر أساساً على النساء . وفي الحقيقة ، فإن هذا المرض الموهن يصيب النساء بصورة أكبر من أمراض القلب، والسكتة المخية والسكر وسرطان الثدي أو التهاب المفاصل ونصف عدد السيدات بين سن االخامسة والأربعين والخامسة والسبعين تظهر عليهن علامات مرض هشاشة العظام بدرجات مختلفة ،وأكثر من ثلث هذه المجموعة يعاني من تدهور خطير في العظام . ويكلف علاج حالات مرض هشاشة العظام في الولايات المتحدة حوالي 8 ,3 بليون دولار سنوياً. وكتلة العظام – كمية المعادن الموجودة في العظم – تصل عموماً لأقصى مستوى في السيدات بين الثلاثين والخامسة والثلاثين من العمر، وبعد ذلك يبدأ في الهبوط وبين الخامسة والخمسين والسبعين تعاني السيدات من فقدان العظام بنسبة 30 إلى 40% ولسوء الحظ فإن فقد العظام لا يسبب أي أعراض ، ولذلك يمر بدون ملاحظة حتي يحدث فقد كبير للعظام . ومن الشائع للسيدات ألا يدركن أنهن مصابات بهشاشة العظام حتي يتعرض لحدث بسيط يسبب كسوراً في العظام. غالباً في الرسغ أوالورك. وإذا ازدادت الحالة سوءاً ،فإن مجرد العناق الزائد قد يؤدي إلى تشقق أو كسر الضلوع . ومع زيادة فقد العظام تتعرض الفقرات لما يسمى " الكسورالانضغاطية" ، ويحدث ازدحام لأعصاب الحبل الشوكي والأعضاء الداخلية المختلفة ، ويحدث نقص في الطول . وهذا هو الأنضغاط الذي يسبب ظهور سنام العجوزالمهيبة الذي يحدث في كثير من السيدات عند تقدم العمر. ويمكن أيضاً لهشاشة العظام أن يكون عاملاً مساعداً في حدوث فقد الأسنان عندما يضعف تركيب عظام الفك فلا يقوى على حمل الأسنان بشدة في مكانها. وكثيرا من الناس لديهم انطباع أن هشاشة العظام يحدث فقط عن طريق نقص الكالسيوم في الوجبات الغذائية. وبالتالي يمكن علاجة بأستخدام مكملات الكالسيوم. وهذا ليس صحيحاً تماما، فبرغم أن تناول مكملات الكالسيوم يفيد في التعامل مع هشاشة العظام، فإن هناك أعتبارات أخرى أيضاً ، ففيتامينات ج ، د، هـ ، ك جميعها تلعب أدواراً حيوية في مقاومة حدوث هشاشة العظام وكذلك البروتينات وتنظيم كميات بعض المعادن في الجسم مثل المغنسيوم والفوسفور السيليكون والبورون والزنك والمنجنيز والنحاس يعد عاملاً هاماً في المحافظة على نسبة الكالسيوم. والتمرينات الرياضية تمثل أيضاً عاملاً صحياً . وهناك نوعان أساسيان من هشاشة العظام . النوع الأول ، يعتقد أنة نتيجة التغيرات الهرمونية وخصوصاً نقص الإستروجين الذي يسبب فقد المعادن من العظام . والنوع الثاني، مرتبط بالنقص الغذائى خصوصاً نقص الكالسيوم، وفيتامين د. اللازم لامتصاص الكالسيوم. وكثيرمن النساء يعتقدون – على وجة الخطاً – أن هشاشة العظام شئ يختص فقط بمرحلة ما بعد سن اليأس . ومع ذلك فإن الدلائل الحديثة تشير إلى أن هشاشة العظام يبدأ غالباً مبكراً في السن، وليس على وجه الدقة مرضاً يحدث بعد سن اليأس . وبالرغم أن فقد العظام يزداد بعد سن اليأس- نتيجة نقص الإستروجين – إلا أنة يبدأ في السنوات السابقة لسن اليأس . ومن المعروف أن هناك عدداً من العوامل تؤثر على خطورة ظهور المرض. ومن أول وأهم العوامل كتلة العظام القصوي في فترة المراهقة.فكلما زاد حجم وكثافة العظام التي يبدأ بها ،قل فقد العظام المضعف . وعلى ذلك فإن النساء ذوات العظام الصغيرة والرقيقة لديهن أسباب أكثر للاهتمام عن السيدات ذوات البنيات الكبيروالعظام الثقيلة، والجنس والعرقيات يمكن أن تلعب دوراً كذلك ،ونساء أوروبا الشمالية أو ذوات الأصول الأسيوية معرضات بدرجة أكبر للإصابة بهشاشة العظام بينما نساء الأصل الأفريقي قلما يتأثرن بالمرض. والعادات الغذائية وأساليب المعيشة تمثل أهمية أيضاً ، ونقص الكالسيوم في الوجبات يمثل عاملاً أيضاً ،ولكن تتساوى معه في الأهمية بعض الأنظمة الغذائية التي تؤثر على تمثيل الكالسيوم . والوجبة الغنية بالبروتينات الحيوانية والملح والسكرتجعل الجسم يخرج كميات زائدة من الكالسيوم، مما يدفع الجسم إلى أن يسلب الكالسيوم من العظام لتعويض احتياجاتة. والكافيين والكحول والكثير من الأدوية الأخرى لها نفس التأثير . والمغنسيوم الزائد و/ أو الفوسفور ( موجود في معظم الصودا وكثير من منتجات الأطعمة المعدة) يمكن أن يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم لأن هذه المعادن تتنافس مع الكالسيوم على الأمتصاص في الدم ونخاع العظام. وكثافة الجسم تعتمد أيضاً على التمرينات الرياضية ، فعند إجراء التمارين المنتظمة التي تحمل على الوزن ( مثل المشي) فإن الجسم يستجيب بترسيب كمية أكبر من المعادن في العظام وخصوصاً عظام الساقين والحرقفة والعمود الفقري وعلى العكس ، فإن نقص التمرينات المنتظمة يسرع من فقد كتلة العظام. وهناك عوامل أخرى تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام . مثل التدخين والبلوغ المتأخروسن اليأس المبكر (طبيعياً أو صناعياً ) أو السيرة العائلية للمرض وزيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد والكلى المزمنة، والاستخدام الطويل للكورتيكستيرويدز ومضادات الجلطة . وبالرغم من أن هشاشة العظام لا تسبب أعراضاً إلا إذا كان في مرحلة متأخرة فإنه يوجد بعض العلامات التحذرية التي يمكن أن تشير إلى حدوث فقد للعظام ،وهذه تشمل نقصاً تدريجياً في الطول وأنحناء أو استدارة الكتفين وآلاماً بالجسم . وإذا لاحظت أن ملابسك قد أصبحت طويلة ، فهذا يمكن أن يكون دليلاً على ما أصابك.
الأسبــــــــــاب
تضعف العظام مع التقدم فى السن ، مما يؤدى إلى تعرضها للكسر وإلى حدوث مشكلات خطيرة بالعمود الفقرى . ومن عوامل الخطر المؤدية لذلك عامل الوراثة ونقص معدن الكالسيوم بالطعام ، علاوة على التدخين ، والإفراط في الكحوليات وغياب التربض المنتظم وجميعها أمور تقوض صحة العظام وثؤثر في قدرتها على احتمال الصدمات .
نسبة الاصابة به :
هشاشة العظام مرض يصيب حوالى 25مليون أمريكي أغلبهم من النساء . ونتيجة للتغيرات الهرمونية التى تحدث بعد سن اليأس ، تصبح النساء أقرب للإصابة بهذه الحالة بمقدار أربعة أضعاف الرجال .وتتساوى احتمالات الإصابة بالكسور المرتبطة بهشاشة العظام بين الرجال والنساء طوال حياتهم .
الكرنب (Brassica oleacca ) Cabbage
يرفع البورون boron نسبة الإستروجين في الدم . الذى يحاقظ على العظام بدورة . وحسب معلوماتى ، فالكرنب يحتوى على أقل نسبة بورون بين كل الخضروات المورقة ، وهي 145 وحدة وزن جاف في المليون .
أنا آكل الكثير من سلطة الكرنب ، ومن السهل خلط الكرنب بالنباتات التى تحتوى على الكثير من الكالسيوم مثل القرنبيط وأنواع أخرى من الكرنب ، والفول والخضروات المدخنة . بالكرنب مكون أساسي في وصفتى للحساء المقوي للعظام .
الطرخشقون (Taraxacum officina )Dandelion
وبالحديث عن البورون Boron ،يأتي الطرخشقون في المركز الثاني قريباَ من الكرنب، ويحتوي على 125 وحدة في المليون منه. وفيه أيضاً أكثر من 20 ألف وحدة كالسيوم في المليون،مما يعني أن جم ( أقل من 7 ملاعق صغيرة ) من الطرخشقون يمكن أن تمد الجسم بأكثر من 1 مجم من البورون و200 مجم من الكالسيوم . الطرخشقون أيضاً مصدر جيداً للسليكون الذي تقول بعض البحوث إنة يقوي العظام . وأقترح ضمه للحساء المقوي للعظام.
رجل الأوز Amaranthus ) Pigweed ، وأنواع متعددة) .
أوراق هذا النبات من أفضل مصادر الكالسيوم في الخضروات 3, 5 % من الوزن الجاف . هذا يعني أن طبقاً صغيراً من الأوراق المبخرة ( 10/ 1 كوب أو 3/1 أونصة)يعطي 500 مجم من الكالسيوم . والمصادر النباتية الأخرى للكالسيوم بترتيب تنازلي هي الباقلاء ، قرة العين ، عرق السوس، البردقوش، صعترالبر، النقل البنفسجي ، الزعتر، الكرنب الصيني ( بوك تشوي ) ، الريحان ، بذور الكرفس ، الطرخشقون ، الرجلة.
الأفوكادو ( Persea Americana ) Avocado
يمكن أن يساعد هذا النبات على دعم العظام بالكالسيوم لغناه بفيتامين " د" ( وطعمة اللذيذ) بعض الناس ترفض أكلة لأنه عالي الدهن، لكن ، إن كنت تتناول طعاماً قليل الدهن ، نباتياً أو شبه نباتي ، فلن يكون هناك ضرر كبير ، خاصة أن كنت عرضة لهشاشة العظام . أقترح هرس هذا النبات مع جبن خال من الدسم أو الزبادي فتحصل على فيتامين " د" وكالسيوم في نفس الوقت. كما أنه غني بفيتامين " هــ" المفيد للقلب.
فول الصويا Glycine Max ) Soybean) ، والبقوليات الأخرى. النساء اليابانيات والنباتيات أقل عرضة لهشاشة العظام والكسور من النساء الغربيات أو آكلات اللحوم . والسبب . على حد قول د. جيمس أندرسون من كلية الطب بجامعة كنتاكي في لكسنجتون، هو أن النظام الغذائي الغربي وأكل اللحوم يذيد من إفراز الكالسيوم في البول . الفول مصدر جيد للبروتين ، لكنة يسبب إفرازاً أقل للكالسيوم في البول. بالإضافة إلى احتواء فول الصويا والأنواع الأخرى من الفول على الجينيشتين . Genistein وهو نوع من الإستروجين النباتي، يعمل عمل الإسترجين في الجسم . التعويض الدوائى للإستروجين يحافظ على العظام ، ويمنع أمراض القلب ، لكنة يزيد من الإصابة بسرطان الثدي أيضاً . أما الجينيشتين في الفول ، فلم يظهرأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وأنا متأكد من أن الغذاء الغني بالفول يقوي العظام ويمنع الأمراض بنفس كفاءة حبوب الإستروجين.
الفلفل الأسود Piper Nigrum) Black Pepper) . وفقاً لمعلوماتي ، يحتوي الفلفل الأسود على 4 مواد مضادة لهشاشة العظام . إن كنت تحب الفلفل ، فيمكنك أن تجرب رش الفلفل على حساء الفول أو الأفوكادو أو السلطة، على أعتبار أن أقل القليل قد يفيد.
ذنب الخيل Equisetum Arvense) Horsetail ) . تقترح الأبحاث الفرنسية أن السيلكون يساعد على منع هشاشة العظام ، ويمكن استخدمة لعلاج الكسور . ذنب الخيل من أغني المصادر النباتية لهذه المادة ، في صورة مادة حمض السيلوالأحادى الذي يمكن للجسم استخدامة بسهولة. تقل قدرة الجسم على امتصاص السليكون مع تقدم السن وانخفاض الإستروجين . يصف بعض الناس جرعة تصل إلى 9 كبسولات 350 مجم يومياً . يجب أن تستخدم هذا العشب بعد استشارة معالج بالطبيعة. إن كنت ستتناول شاي ذنب الخيل، أضف ملعقة صغيرة للماء والعشب المجفف ( سيجذب السكر المزيد من السليكون من النبات ) .اغلها لمدة3 ساعات . استخرج الأوراق، ودع الشاي يبرد قبل شربه.
البقدونس Petroselinum Crispum ) parsley) . هذا النبات الأخضر الداكن،الذي غالباً ما يلقى بدلاً من أن يؤكل ، غني بالبورون. 3 أونصات من البقدونس الجاف كافية لتعطي 3 مجم والتي يمكن أن ترفع نسبة الإستروجين . هذا أكثرمما يريد معظم الناس أكلة، لكن القليل ينفع. ووفقاً لمعلوماتي ، فالبقدونس من ضمن أغني مصادر الفلورين، وهو مقو آخر للعظام . حسن من رائحة فمك وأنقذ عظامك في نفس الوقت بتناول كل عود من أعواد البقدونس يوضع على طبقك في المطعم.
الأعشاب التي تساعد في علاج هشاشة العظام
الكنباث ( Horsetail )
تناول ملء قطارتين من الخلاصة مع فنجان من الماء أو 700- 800 ملليجرام
في صورة كبسولات مرتين يومياً . الكنباث أو ذنب الخيل مصدرا لا بأس به لعنصر السليكون، وهو واحد من المعادن التي تعطي العظام مرونة وقوة في آن واحد، حسبما تقول د. برودهيرست. وحتى تضمن الحصول على جرعة قوية وخالصة منه، تنصحك د. بروهيرست باستعمال الخلاصة السائلة . وعليك أن تتناوله على معدة خاوية بقدرالإمكان ، صبحاً ومساء. الكنباث أيضاً متوفرة أيضاً في صورة كبسولات ، حسبما يقول د. ألان وارشوفسكي، أخصائى النساء بالمركز الطبي بلونج أيلاند، بنيوهايدبارك ، نيويورك . وهو ينصح باستعمال كبسولات تحتوى على خلاصة قياسية.
القراص ( Nettle )
احتس ملء قطارة واحدة من الخلاصة مع فنجان من الماء مرة أومرتين يومياً ، أو تناول كبسولة 500 ملليجرام مرتين يومياً . القراص مصدر ممتاز لعنصر المغنسيوم والكالسيوم ، حسبما يقول د. وارشوفسكي، وهما اثنان من أكثر المعادن التي ينصح بها لبناء العظام . ويضيف قائلاً: إن من الطرق الأخرى لتناول القراص أن تشتري الخلاصة القياسية في صورة كبسولات . أولئك الذين أصيبوا بالفعل بعلامات متقدمة لهشاشة العظام يمكنهم كذلك مضاعفة تلك الجرعة .
الشوفان ( Oats )
احتس من فنجان واحد إلى أربعة فناجين من المنقوع يومياً . منقوع الشوفان مصدر ممتاز للكالسيوم والماغنسيوم حسبما تقول شيخة العشابين سوسون ويد من وودستوك، نيويورك ، ومؤلفة كتاب
Menopausal Years: The Woman way . ( الأقراص والصبغات لا تعد مصادر جيده له). هناك أسلوب فعال بوجه خاص لاستخلاص هذين المعدين من العشب وهو أن تحضرمنه منقوعاً قوياً ، بدلاً من أن تحضر شاياً ( مشروبا سخاناً) . وأليك تعليمات " ويد". ضع أوقية واحدة ( وزناً) من الشوفان المجفف في برطمان زجاجي سعة لتر واحد. ( إذا لم يكن لديك ميزان ، فاملأ البرطمان حتى ثلثه تقريباً بالعشب) . صب ماءً مغلياً في البرطمان حتى قمتة تماماً ( حوالي 4 فناجين ) . غطه بغطاء محكم ، ثم اتركة ساكناً لمدة 4 ساعات على الأقل. صف ثفل العشب من السائل ثم احتس من فنجان واحد إلى لتر يومياً حسب الرغبة ، سواء ساخناً أو بارداً ، حسبما تقول ويد . إن مذاقة لطيف ولذيذ غير أنة يمكنك مزحة مع أي مشروب آخر، حتى الشاي والقهوة لو أردت. ضعه في الثلاجة إذا لم تشربة على الفور ، ولكن عليلك أن تتناوله في غصون 48 ساعة على الأكثر .
الطرخشقون ( Dandelion)
تناول الخلاصة تبعاً للتعليمات المذكورة على العبوة نرتين يومياً . أوراق الطرخشقون غنية بالمعادن ونها الكالسيوم ، حسبما يقول د. وارشوفسكي . وهو ينصح بالبحث عن خلاصة قياسية .
الجنسنج الأسيوي والزنجبيل ( Asian Ginseng) ( Ginger)-
تناول كبسولة واحدة 500 ملليجرام من كل من العشبين ثلاث مرات يومياً . مثل باقى النباتات الجذرية الأخرى ، يستطيع كل من الجنسيج والزنجبيل امتصاص كمية وفيرة من المعادن من التربة ، حسبما تقول د. برودهيرست ، لاسيما البورون .وللجنسنج فائدة إضافية لكونه منشطاً . وامتلاك طاقة يمكن أن يزيد من حماستك لمارسة التمرينات الرياضية ، وهى عنصر آخر مهم ومفيد لصحة العظام .
الفصفصة ( Alfalfa)
تناول أربع كبسولات 500ملليجرام من الخلاصة يومياً . أسرع الطرق وأكثرها انتعاشاً لتناول الخضروات الورقية – وهى المصدر الأول لفيتامين ك المقوى للعظام – أن تلتهم طبق السلطة لكن مكمل الفصفصة يفيد أولئك الذين يحجمون عن تناول أطباق السلطة في الحصول على العناصر الغذائية الخضراء التى يحتاجونها تناول كبسولتين في الصباح واثنتين ليلاً ، حسبما تقترح د. برهيرست
وهناك وسيلة أخرى ميسورة للحصول على المزيد من الخضروات الورقية في الطعامك حسبما تضيف د. بروهيرست . ألا وهى استعمال مخلوط المشروب الأخضر " الذى يباع في متاجر الأغذية الصحية ، والذي يجمع بين كل شئ ابتداء من الشعير الأخضر وحتى أعشاب البحر بأنواعها المختلفة .
الصـــــــــــــــويا
تناول مكملاُ غذائياً يومياً تبعاً لتعليمات العبوة . مكملات الصويا من فول الصويا النابت المطحون ، غنية بمواد تسمى الأيزوفلاغونات ، وهي مواد كيماوية تحاكي الإستروجين في وظائفه، حسبما تفول د. برودهيرست . ويكتسب هذا الأمر أهميته من أن هبوط مستوى الإستروجين في جسم المرأة بعد تعبر سن اليأس يعد سبباً رئيسياً في ارتفاع نسبة إصابة النساء بهشاشة العظام مقارنة بالرجال .
وتتنوع المستحضرات المغذية بالأيزوفلافونات من منتج لآخر ، حسبما تقول د. يرودهيرست ، لذا عليك باتباع التعليمات الخاصة بالجرعة والمذكورة على غلاف العبوة . كذلك توجد مكملات الأيزوفلافونات المختلطة ، التى تستعمل فيها أعداد لا حصر لها من النباتات ، ابتداء من الكرهوش الأسود وانتهاء بالكودزو ، وهي تحقق نفس الفعالية التي تحققها الأنواع المحتوية على الصويا .