أنفلونزاً Influenza، والتي تعرف أيضاً Flu، هي مرض معد جداً سببة عدوى فيروسية للجزء العلوي للجهازالتنفسي. ولسهولة انتشارالمرض عن طريق السعال والعطس ، تكثر أوبئة الأنفلونزاً، خاصة في الشتاء . يمكن لأكثرمن 200 فيروس مختلف التسبب في الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزاً ، تتبدل سلالات هذه الفيروسات باستمرارحتى أن التحصين ضد الأنفلونزاً لم ينجح في منع انتشار المرض إلا جزئياً. تبدأ أعراض الأنفلونزاً بما يشبة نزلة البرد، صداع وإحهاد وآلام بالجسم. ولكن في كثير من الحالات تحدث أعراض إضافية تعطي المرض صورة الأنفلونزا التي تفرقها عن نزله البرد العادية، إذ تكون هناك حمى ، فتشعر بارتفاع لا يحتمل في الحرارة لحظة ، وبالبرد والقشعريرة في اللحظة التالية. ويعاني معظم المصابين بالأنفلونزا من جفاف الحلق والسعال ، وقد يكون هناك غثيان وفئ أيضاً. وكثيراً ما يكون المريض ضعيفاً جداً ولا يشعر بالراحة حتى أنة لا تكون لدية رغبة في الأكل أوعمل شئ على الأطلاق. نادراص ما تمثل الأنفلونزا خطراً بالنسبة للبالغين الأصحاء في سن الستين أو دونه، لكنها تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وعدوى الأذن ومشاكل الجيوب الأنفية . تمثل الالتهابات التنفسية الخطيرة مثل الألتهاباب الرئوي والأنفلونزا السبب الخامس للوفاة بين من هم في السادسة والخمسين أو يزيد ، لذلك فإن الأنفلونزا هي بالقطع عدوى خطيرة بالنسبة لكبار السن.
أعراض الزكام والأنفلونزا
الزكام
- أنف مسدود.
- صداع.
- تقرح الحنجرة.
- دموع في العينين.
- سعال جاف أو ممزوج بالبلغم.
الأنفلونزا:
- أي من الأعراض المذكورة أعلاة.
- ألم في العضلات والمفاصل.
حرارة مرتفعة.
الأسباب:-
- يعتبر الزكام والأنفلونزا من الالتهابات الفيروسية المعدية التي تصيب المجاري الهوائية . إلا أن الأنفلونزا تصيب أنحاء أخرى من الجسم. يمكن التقاط الفيروس إما بتنفس هواء ملوث بالفيروس- أي التواجد قرب شخص مصاب عطس أو سعل لتوه- أوبمصافحة شخص مصاب بهذا المرض.
- وعلى عكس الاعتقاد الشائع ، لايصاب المرء بالزكام لمجرد تعرضة لزخات المطر، أو الخروج من المنزل من دون وضع قبعة. صحيح أن الزكام أكثرشيوعاً في الشتاء ، ولكن ليس بسبب الطقس بل لأن الأشخاص يميلون إلى قضاء وقت أطول داخل المنزل بالقرب من بعضهم البعض تنشق هواء جاف وساخن . ويبدو أن الأولاد أكثر عرضة للزكام بسبب احتشادهم في الصفوف المدرسية ، التي تعبر مكاناً مثالياً لانتقال الفيروسات و وبسبب افتقادهم نسبياً إلى المناعة التي يتحلى بها معظم الراشدين.
العلاج :
- تنشق البخار المتصاعد من 300 مل من المياة الشديدة السخونة المحتوية على بضع قطرات من زيوت الأوكالبتوس والنعناع البستاني يخفف من تقرح الجيوب الأنفية، أو مزج بضع قطرات من الخزامي مع زيت اللوز الحلو ودلك الأنف والخدين والجبين.
- يمكن للثوم أن يقصر أمد الزكام والأنفلونزا . حيث تستطيع تناولة نيئاً أو في شكل كبسولات.
- نقيع زهرة البلسان والنعناع البستاني مفيد لألم العضلات والمفاصل . أضف كوباً من المياه المغلية إلى ملعقة أو ملعقتين من الأعشاب المجففة . وينبغي أن تنقع لمدة 10 دقائق ، ثم تصفي ويشرب السائل .
- تنشق بخار زيت النعناع أو الأوكالبتوس يساعد في تفريج الأنف المسدود. صب بضعة قطرات من هذه الزيوت في وعاء من المياة الساخنة جداً ، وضع فوق رأسك منشفة وتنشق البخار المتصاعد لمدة 5 دقائق تقريباً.
- تغلى ملعقة نخالة في كوب ماء ، يشرب المغلي للزكام الخفيف.
- يشم زهر النرجس لتفح الأنف المزكوم، أو يشرب نقيع التمر الهندي.
- يستنشق بخار مغلى البابونج ، أو النعناع الجاف 18 غم في اللتر للالتهابات.
- يعمل حمية على تفاح نئ مبشور1000-500 غم يومياً لمدة يومين أوثلاثة لمقاومة الرشح والزكام.
- يقطر من مزيج الرمان والعسل لأورام الغشاء المخاطي في الأنف.
- يقطر من مزيج عصير البصل لمعالجة أمراض الأنف، ويؤكل اللفت نيئاً لعمل مناعة.
- تفرم بصلة كبيرة، وتغمربزيت الزيتون ، ويضاف قليل من الملح وعصير الليمون ويؤكل المزيج للرشح والزكام والجريب.
- يغلى 100 غم تين في لترماء، ويشرب منه للرشح المزمن ن أو يؤكل الكرفس، أو عصيره.
- تقلي الحبة السوداء ، ثم تدق وتنقع في زيت الزيتون ، ويقطر من النقيع ثلاث قطرات أو أربع للزكام العارض معة عطاس كثير، أو تدق الحبة، وتصر في خرقة وتشم أياماً بدون أن تقلي.
- يشم المردقوش( زعتربري) أويغسل الأنف بمغلي 15 غم منه في لتر ماء للزكام.
- يؤكل في مواسم الرشح مما يلي وبكثرة: ملفوف،خس ، لفت توت أسود
( شامي) ، سرفيل ، تفاح.
- يشرب مغلي أو نقيع الشعير للرشح المستعصي.
- يشرب نقيع التمر الهندي لمقاومة الزكام.
أعشاب لنزلات البرد والأنفلونزا
الردبكية Echinacea) Echinacea، وأنوع متعددة)
أنا استخدم الردبكية المعروفة أيضاً باسم الزهرة المخروطية. وقد أجريت بحوث علمية قيمة عليها بواسطةالألمان خاصة، وقد أظهرت هذه البحوث أنها تنشط الجهاز المناعي وتقويه ضد فيروس البرد والجراثيم الأخرى. فالردبكية تزيد من كمية البروبردين في الجسم وهي المادة المنشطة للجهازالمناعي ضد الفيروس والبكتريا.
الثوم Allium sativum) Garlic).
كل كمية كافية من الثوم وسيبتعد الناس عنك ( وكذلك الجراثيم المسببة للبرد) أنا أمزح فقط . ولكن توجد أسباب قوية حقاً تجعل هذا العشب واقياً من البرد والأنفلونزا، يحتوي الثوم على العديد من المركبات المفيدة ومنها الأليسين وهو أحد المضادات الحيوية النباتية واسعة المجال.
الزنجبيل Zingiber officinale) Ginger)
إذا صببت كوب ماء مغلي على ملعقتين صغيرتين من جذور الزنجبيل الطازجة فستحصل على مشروب ساخن جيد وعلاج فعال لنزلات البرد، هذا لأن العشب يحتوي على دستة من المركبات المضادة للفيروسات.
الكريز الأسود Serotina prunus) Black cherry)
أنا أضيف الكريزالمطحون إلى عصير الليمون كما يستخدم شايه لعلاج البرد. ولكنني أفضل الثمار، فهي تحتوي على فيتامين " جـ" وبنزالدهيد كما أن لها مذاقاً جيداً يحسن مذاق عصير الليمون.
البلسان Sambucus nigra) Elderberry)
يحتوي هذا العشب على مركبين مقاومين لفيروس الأنفلونزا . وهي تمنع الفيروس من غزو خلايا الجهاز التنفسي. يوجد دواء فعال يحتوي على البلسان ويسمى سامبوكول وهو فعال ضد فيروسات الأنفلونزا . وكان انتشار الأنفلونزا فرصة جيدة لتجربة الدواء . وقد شعر20% من المرضى بتحسن كبير وتخلصوا من الحرارة وآلام العضلات والأعراض الأخري خلال 24 ساعة . وشعر 73% بتحسن في اليوم الثاني . وفي 3 أيام كان 90% قد شفوا تماماً . في حين لم يتحسن إلا 26% من المرضى بعد يومين ولم يتم الشفاء إلا بعد 6 أيام في المجموعة التي تناولت الأقراص الخالية من المادة الفعالة.
الفرسيتيا Forsythia suspense) Forsythia)
صريمة الجدي nicera japonica) Honeysuckle) Lo)
هذه الأعشاب هي العلاج الصيني التقليدي لنزلات البرد والأنفلونزا والفيروسات الأخرى. بمراجعة نتائح البحث العلمي اقتنعت بقدرات هذه الأعشاب المضادة للفيروسات . حين أشعر ببداية نزله البرد، أخلط الفرسيتيا بصريمة الجدي ثم أضيف مشروب الترنجان المضاد للفيروسات. أعقتد أن المشروب المكون من هذا المزيج الثلاثي لطيف خاصة قبل النوم.
البصل Allium cepa) Onion)
يعد البصل أحد أقرباء الثوم، وهو يحتوي مثلة على مواد مضادة للفيروسات . ومن وسائل العلاج التراثية لنزلات البرد: وضع شرائح من البصل النيئ في العسل وتركه طوال الليل، ثم أخذ المزيج الناتج على فترات مثل أدوية السعال ،ومن الممكن ببساطةأن تضيف المزيد من البصل إلى طعامك المطهو بدلاً من ذلك.
الينسون Pimpinella anisum) Anise)
تقر اللجنة E ( وهي لجنة الخبراء الألمان التي تقيم الأدوية العشبية لصالح الحكومة الألمانية، التي تناظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ) استخدام الينسون كطارد للبلغم . ويصير الينسون مضاداً للفيروسات كذلك في الجرعات الكبيرة.
الإيفيدرا Ephedra sinica) Ephedra)
وهي تعرف أيضاً باسم ماوهوانج وباسم الإيفيدار الصينية، وهي مزيل قوي للاحتقان . فهي تحتوي على الإيفيدرين والسودوإيفيدرين ، اللذين يفتحان الشعب الهوائية . السودوإيفيدرين يعمل بشكل جيد جداً، ولذلك يستخدم في العديد من مزيلات الاحتقان التجارية. والاسم التجاري الأكثر شهرة هو سودافيد.
الختم الذهبي Hydrasis Canadensis)Goldenseal)
إنة مطهر ومنشط لجهاز المناعة. وهذا العشب يزيد من تدفق الدم إلى الطحال ، هذا العضو الذي يعد مسرحاً لمعارك خلايا الجهاز المناعي.المادة الرئيسية في الختم الذهبي هي البربرين المنشطة لبعض الخلايا البيضاء المسئولة عن تدمير البكتريا والفطريات والفيروسات وخلايا الأورام. توجد مواد كيميائية أخري في العشب تساعد البربرين على العمل.
عرق السوس Glycyrrhiza glabra) Licorice).
عرق السوس يحتوي على مضادات للفيروسات تساعد على إفراز الإنترفيرون وهو المضاد الفيروسي الذي يفرزه الجسم . كما أن لعرق السوس مذاقاً حلواً يخفي المرارة المصاحبة للأعشاب الأخرى المستخدمة في علاج البرد" الختم الذهبي والصفصاف" لذلك فإن مزجة بها أمر جيد.
الخطمي Althaea officinalis) Marsh mallow)
عرف الخطمي لآلآف السنين كملطف لالتهاب الحلق والسعال المصاحبين لنزلات البرد ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى . تحتوي جذور الخطمي على مادة إسفنجية تسمى " المخاطية" والتي تلطف الأغشية. المخاطية الملتهبة ، وربما يكون ذلك بسبب احتواء العشب على العديد من المواد المضادة للالتهاب والمطهرة.
آذان الدب Verbascum thapsus)Mullein)
مشروب زهورآذان الدب يلطف التهاب الحلق عن طريق مادته المخاطية كماأن له قدرة على طرد البلغم. يحتوي هذا النبات على مركبات قاتلة لفيروسات الأنفلونزا . ولقد استخدمت أوراق آذان الدب من قبل بنجاح.
الغبيراء Ulmus rubra) Slippery elm)
أخيراً فعلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA شيئاً صحيحاً ، فقد أعلنت أن الغبيراء ملطف جيد وآمن للحلق والجهاز التنفسي . ولقد كانت شجرة الغبيراء علاجاً طبياً وئيسياً في هذا البلد منذ 150 عاماً، وكانت دائماً من بين الأدوية المذكورة في قائمة الأدوية القومية في الولايات المتحدة. يحتوي لحاء هذه الشجرة على مادتة المخاطية والملطفة والمهدئة للسعال.
قرة العين Nasturtium officinale) Watercress)
تنصح اللجنةE باستخدام 2-3 ملاعق صغيرة من العشب الجاف لصنع مشروب لعلاج السعال والرشح المصاحبين لنزلات البرد. أو جرب إضافة أونصة من العشب الطازج إلى سلطتك. يصنع الزنجبيل وقرة العين مزيجاً فاتناً . في حالة الإصابة بنزلات البرد صيفاً استخدام قرة العين بوفرة ، كما أنصح باستخدامها معاً في مزيج.
الصفصاف Salix) Willow ، وأنوع متعددة)
يعد لحاء الصفصاف مصدراً عشبياً للأسبرين، فمركب الساليسين الموجود في الصفصاف هوالمادة الخام للأسبرين التي تملك نفس خصائص الأسبرين . تعترف اللجنة E بلحاء الصفصاف كمسكن للألم ومضاد للالتهاب وخافض للحرارة وكعلاج لأعراض البرد والأنفلونزا ، مثل التهاب الحلق والحرارة والصداع الآلآم الأخرى.
حساء الدجاج مع الثوم والبصل. أنا أتفق مع التقليد الشعبي أن الحساء الدافئ المتبل مفيد في حالة الإصابة بنزلات البرد. فقط تأكد أنك أضفت الكثيرمن الثوم والبصل إلى الحساء . وأضف إلى الخضروات بعض الزنجبيل والفلفل الأحمر. فالطعام الجيد هو في الحقيقة دواء جيد.