الأعشـــــــــاب التى تساعد في علاج حصى الكلى
الطرخشقون، أوعصا الذهب (dandelion ، Goldenrod)
أثناء الطور الحاد لإحدى النوبات، أشرب باستمرار مشروباً مصنوعاً من أي من العشبين للمساعدة في طرد الحصاة. وحتى تنزل الحصاة مع البول بأسرع ما يمكن ،ينصح الأطباء باحتساء مقادير مهولة من المياة . وبدلا ً من شرب الماء القراح، تنصح د. هيرون بشاي أوراق الطرخشقون. فالطرخشقون وغيره من الأعشاب الأخرى المدرة للبول تزيد من مقدار البول بتنشيطها للدورة الدموية الكلوية. هذا المفعول يساعد في سرعة طرد الحصاة من جسمك . وعلى عكس العقاقير المدرة للبول، والتي يمكن أن تؤدى إلى نفاد البوتاسيوم من جسدك ، يعد جذر الطرخشقون واحداً من أفضل المصادر النباتية لهذا المعدن الحيوي. ويحتوى فنجان أوراق الطرخشقون المطهوة على مقدارالبوتاسيوم الذي تحتوى عليه ثمرة الموز الصغيرة.
الخمطي، أو حريرة الذرة( Marshmallow، Corn silk)
للمساعدة في حماية وإصلاح الأنسجة بالمسالك البولية ، احتس فنجاناً واحداً من المشروبات ثلاثة مرات يومياً قبل الوجبات. إن قنواتك البولية مبطنة بأغشية مخاطية لحمايتها من التهيج والالتهاب . ومع مرور الحصاة من خلالها ، تقوم بتمزيق هذه الطبقة الواقية . يمكنك المعاونة في تجديد هذه الطبقة باحتساء مشروب محضر من جذر الخطمي أو حريرة الذرة ، حسبما يقول د. أوريست بيليشاتي، طبيب أخصائى في ، طبيب أخصائى في الطب الشرقى وعضو مهني في نقابة العشابين الأمريكيين ، ومؤسس عيادة " ألوها" للصحة الشمولية بشورت هليز نيوجيرسي.
جذر الحصاة ( Gravel root)
لتليين الحصاة ، تناول 30 قطرة من الصبغة ثلاث مرات يومياً . مثلما يدل اسمه،جذر الحصاة يستعمل منذ قديم الأزل في علاج" حصى" الجهازالبولي. وهو مفيد في منع تكون حصى الكلى وقد يساعد في إذابة الحصى الموجودة بالفعل ، حسبما يقول د. بيليشاتي، كما أنة يساعد على استرخاء الحالب، ممايسمح للحصاة بالمرور بطريقة أيسر. وقد يحتاج المرء لاستعمالة لأمد طويل . والأفضل أستشارة عشاب متخصص أو طبيب شمولي مدرب كي يوفق العلاج مع حالة المريض.
التوت البري ( Cranberry)
لمنع عودة حصى الكالسيوم للتكون من جديد ، احتس 16 أوقية من العصير يومياً . تشيرالأبحاث المبدئية إلى أن عصير التوت البرى ( الكرانبيري) قد يساعد في خفض مقدار الكالسيوم بالبول، حسبما تقول آمى هاول، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه، وباحثة في مركز أبحاث العنبية الزرقاء والتوت البري التابع لجامعة روتجرز بتشاتسوورث، نيوجيرسي، ففي دراسة أجريت على أناس مصابين بحصى كلوية تحتوى على الكالسيوم ، تبين أن التوت البري استطاع أن يخفض من مقدار الكالسيوم الأيوني في البول بنسبة50% المقدرا الأقل من الكالسيوم يعني إنقاص احتمالات تكون حصى جديد كذلك يتمتع عصير التوت البري بمفعول منظف للمجاري البولية قوي للغاية.
البلميط المشاري ( Saw almetto)
تناول كبسولتين 160 ملليجرام من الخلاصة يومياً أو نصف ملعقة صغيرة من الصبغة ثلاث مرات يومياً طوال فترات احتياجك لهذا العلاج. إن البلميط المنشارى المعروف بفوائدة في علاج مشاكل البروستاتا، يعمل على أسترخاء الحالب، مما يجعل خروج الحصاة مع البول أكثر يسراً سواء كان المريض رجلاً أوأمرأة.
وهناك أعشاب اخرى تساعد في علاج حصى الكلى.
- يمكن أن تفيد عصارة الصبار عند تناولها بمقاديرمحدودة بحيث لا تأتى بأثر ملين،قد تفيد في الوقاية من تكون الحصى وفي أنقاص حجم الحصاة أثناء النوبة الحادة.
- تساعد الجنكة والجولدنسيل، عند تناولهما في شكل خلاصة، الدورة الدموية للكلى وتتمتعان بخواص مضادات للاتهابات، كما أنهما مضادان قويان للأكسدة.
- يساعد خليط من خلاصة اللوبيليا (3-4نقاط) وخلاصة اليام البرى (15 نقطة) في كوب ماء دافئ على إرخاء الحالبين وتخفيف الألم والإسراع من مرور الحصى .ارتشف هذا الخليط طول اليوم.
- يساعد تناول شاي جذرالخمطى يومياً على تطهيرالكلى وطرد الحصى الكلوية. تناول ربع جالون يومياً .
- يساعد عنب الدب على تخفيف الألم والشعور بانتفاخ الجسم ( التورم).
ما هو دورالفيتامينات في علاج حصى الكلى.
الجدل حول الكالسيوم
قد يساعد قليل الدسم والكوليسترول على الرقابة من حصوات المرارة ، هذا ما يقره أ.د ألان هوفمان ، الآستاذ بجامعة كاليفورنيا ، سان ديجو ، غير أن جانب في موضوع الطعام أنه يجب ألا يكون محتوياً على سعرات حرارية كثيرة ، بحيث يحافظ المرء على رشاقته . غير أن د. هوفمان أيضاً بعرب عن إحساسه بأن هناك سبباً للاعتقاد بأن تكملة الطعام بالكالسيوم قد تعمل على الوقاية من حصوات المرارة .يشرح ذلك د. هوفمان بقوله :" علاوة تقويته للعظام ، فإن للكالسيوم أثر طبياً على أيض حمض العصارة المرارية ، وما اكتشفناة هو أن الجرعات الكبيرة من الكالسيوم المأخوذ عن طريق الفم تكون بالأمعاء مركب فوسفات الكالسيوم . وهذا يبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تقوم في نهاية الأمر بخفض مقدار الكالسيوم بالحوصلة الصفراوية . ومن ثم تقلل من احتمال تكوين حصوات المرارة ".وهذ ما يفسر أيضاً ما توصلت إلية دراسة أجريت على 872 رجلاً هولندياً ، تتراوح أعمارهم بين 40 و 59 عاماً ، انه كلما زاد مقدار ما يتناولة الرجال من الكالسيوم على مدى 25 عاماً ، قل معدل تكون حصوات المرارة لديهم والحقيقة أن هناك دراسة أجريت في هولندا كشفت عن أن الرجال الذين تناولوا أكثر من 1442 ملليجراماً من الكالسيوم في طعامهم يومياً قل معدل تكون حصوات المرارة لديهم بنسبة 50 % .يقول د. هوفمان : " لما كان أغلب الناس يتوقفون عن شرب اللبن بكثرة عند بلوغهم سن الخامسة والأربعين ، فإن المنطقى هنا أن نستعين بمكملات الكالسيوم ". ومع هذا ، الرأي القائل بأن الجرعات الكبيرة من الكالسيوم التكميلى يمكنها أن تقى من حصوات المرارة لم يخضع للتجربة العملية بعد . إن الجرعات العادية من الكالسيوم لا تعمل على زادة خطر الإصابة بحصوات الكلى على أية حال ، وهي على الأرجح مفيدة لكل من العظام والعصارة الصفراوية .ويقترح الخبراء الذين يوصون بالكالسيوم كوقاية من حصوات المرارة ان تكون الجرعة المستهدفة هي التي تحقق القيمة اليومية المطلوبة منه ، وهى 1000 ملليجرام . ولكن د. بيب ينصحك قبل أن تهرع إلى الصيدلية أن تنتظر لبرهة ريثما تتشاور مع طبيبك . هذة نصيحة موجهة للسيدات على وجه الخصوص .يقول د. بيت :" قد يكون للكالسيوم علاقة بأصل أغلب حالات حصوات المرارة في بلادنا ،فهو في قلب كل حصاة نجدها تقريباً . وفي دراساتنا التي أجريناها على الحيوانات ، اتضح أن الطعام الغني بالكالسيوم يعمل على زيادة تكوين الحصوات الصبغية ". وهى الحصوات المصنوعة من البلليروبين . ويقول د. بيت أيضاً إنه علينا أن نتذكر جميع العومل الهرمونية التي تؤثر على النساء . فقد ينتهى الأمر إلى أن يقوم الكالسيوم بمنع تكون الحصوات المرارية عند الرجال لكنه في واقع الأمر يسهم في تكوينها عند النساء . وهكذا فإنه بينما يستطيع الرجال أن يناموا ملء جفونهم بعد تناولهم لمكملات الكالسيوم ، فإن على النساء في الوقت نفسة أن يطلبن من طبيب الأسرة مساعدتهن في تقييم المخاطر والمزايا كل على حدة ، لاسيما في الضوء تاريخهن الطبي العائلي ، على حد قول د. بيت . وينصح أيضاً قائلاً :" إذا أصيبت كل نساء عائلتك بحصوات في مرارتهن ولم تصب أى منهن بهشاشة عظام ، فمن الأفضل أن تبتعدى عن الكالسيوم". وضيف أنه او أصيبت كل نساء عائلتك بهشاشة العظام ولم تصب منهن سوى حالات قليلة ومتفرقة بحصوات المرارة ، الكالسيوم عندئذ لا غبار عليه .
.خط دفاع لحصوات الكلى
اشرب الكثير من السوائل بغض النظر عن نوع الصوة التي عانيت منها يقول د. ستيفان ستريم : " أهم إجراء وقائى هو زيادة كمية استهلاك الماء، فالماء يخفف البول ويعمل على الوقاية من وجود تركيزات عالية من تلك الأملاح والمعادن التي تتراكم كي تكون حصوات". ما هي كمية السوائل التي يجب أن تشربها؟ يجيب د. بيترفوجيلسو: " ما يكفي لإخراح لترين من البول يومياً ، وإذا كنت تعمل في الحديقة طوال اليوم تحت أشعة الشمس الحارقة ، فهذا يعني أنك ستحتاج لشرب ستة لتر أو سبعة وذلك لأن كمية البول التى تخرجها ذات أهمية كبرى" ، ويقترح أن تتبول عدة مرات في برطمان فارغ حتى تحصل على مقياس للبول الذى تخرجة.
احذر من الكالسيوم يقول د. فوجيلسو:" من بين كل أنواع الحصوات التي نواجهها، فإن 92% تتكون من الكالسيوم أو منتجات الكالسيوم، فإن قال لك طبيبك إن آخر حصوة أصبت بها كانت من الكالسيوم ، فينبغى أن تكون حريصاً في كمية الكالسيوم التي تتناولها ، فإذا كنت تتناول مكملات غذائية ، فإن أول شئ تفعلة هو أن تراجع مع طبيبك هذة المكملات لترى أن كانت ضرورية لجسمك فعلاً أم لا ، ثم تفحص كمية الأطعمة الغنية بالكالسيوم – مثل اللبن والزبد ومنتجات الألبان الأخرى – والتي تتناولها بشكك يومي" ، والهدف هو أن تحد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم في نظام غذائك . ولكن لا تمتنع عنها، يقول د. فوجيلسو: " وغالباً ما يأتي كل الكالسيوم الموجود في طعامك تقريباً من منتجات الألبان".
راجع الأدوية الخاصة بمعدتك يقول د. فوجيلسو:" إن بعض مضادات الحموضة الموجودة غنية جداً بالكالسيوم ، فإذا سبق وأن عانيت من حصوة الكالسيوم ، وكنت تتناول أحد مضادات الحموضة، فراجع محتويات الدواء في النشرة الطبية حتى تتأكد أنة خال من الكالسيوم ، وإن كان يحتوى على الكالسيوم ، فاحتر بديلاً له".
لا تكثر من الأطعمة الغنية بالأوكسالات يقول د. برايان ل .ج . مورجان ". إن حوالي ستين بالمائة من كل أنواع الحصوات معروفة أنها حصوات أوكسالات الكالسيوم، فإذا كانت كل الوظائف بجسمك تتم كما ينبغى فإن كمية أوكسالات التي تتناولها عندما تأكل بعض الفواكهة والخضروات سيتم إخراجها ، ولكنك إذا سبق وتعرضت لوجود حصوات أكسالات الكالسيوم فلن تسيرالأمور على خير، لذا ينبغى أن تقلل من كمية استهلاكك للأطعمةالغنية بالأوكسالات ، وتشمل هذه الأطعمة ، البقوليات وجذور البنجر والتوت والكرفس الشيكولاتة والعنب والفلفل الأخضر والبقدونس والسبانخ والفرولة والكوسة الشاى".
جرب الماغنسيوم وفيتامين ب6 لاحظ الباحثون السويديون أن تناول مكمل الماغنسيوم يومياً قلل الإصابة بوجود الحصوات مرة أخرى بنسبة 90% تقريباً في مجموعة من المرضى ، ويرى العلماء الماعنسيوم مفيد لأنة يتحد مع الأوكسالات ، مثل الكالسيوم ، ولكن بخلاف الرابطة بين الكالسيوم والأوكسالات ، فإن هذه الرابطة لا تكون حصوات مسببة للألم . كما يعمل فيتامين ب6 في نفس الوقت على التقليل فعلاً من كمية الأوكسالات في البول ، وفي إحدى الدراسات وجد أن عشرة ملليجرامات يومياً تفى بالغرض
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ لايهم نوع الحصوة التى تعاني منها ، فإن فيتامين أ ضرورى للحفاظ على بطانة المسالك البولية ولمنع تكون الحصوات في المستقبل – يقول د. مورجان " . احرص على تناول 5000 وحدة دولية – الجرعة الدولية الموصى بها للبالغين الأصحاء – من فيتامين أ يومياً" ، وليس هذا أمراً بالغ الصعوبة ، فإن تناول قطعة من الجزر المطبوخ سوف يعطيك
05, 10 وحدة دولية من فيتامين أ ، وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين أ:المشمش والبروكلي والكانتلوب والقرع العسلى والبطاطا والكبد البقرى ، ولكن مكملات فيتامين أ لا ينبغي أن يتم تناولها دون إشراف الطبيب ، حيث إن فيتامين أ يسبب التسمم إذا تم تناولة بجرعات كبيرة.
واظب على النشاط يقول د. نيبرج: " إن الأشخاص الذين يتسمون بعدن النشاط عادة ما يحدث لهم تراكم لكمية كبيرة من الكالسيوم في دمهم، وإن النشاط يعمل على سحب هذا الكالسيوم إلى العظام التي ينتمى لها" ، فإذا كنت عرضة لتكون حصوات الكالسيوم، فلا تجلس طوال اليوم وتتركها تتكون، أخرج ومارس رياضة المشى ، مارس أى نشاط مثل ركوب الدراجة.
راقب كمية البروتين التي تتناولها يقول د. مورجان:" هناك علاقة مباشرة بين فرص تكون حصوات بالكلية وكمية البروتين التي يتم تناولها، فالبروتين عادة ما يؤدى لزيادة حامض البوليك والكالسيوم والفوسفور في البول ، والذى يؤدى – لدى بعض الأشخاص – إلى تكون الحصوات، احذر استهلاك كمية زائدة من البروتين إذا سبق وتعرضت للإصابة بحصوات الكالسيوم ،وخصوصاً إذا سبق وعانيت من حصوات حامض البوليك أو حامض السستين ، فعليك أن تقلل كمية الأغذية التى تحتوى على البروتين إلى 175 جرام يومياً وهى تشمل: اللحوم والجبن والدواجن والأسماك ".
امتنع عن الملح إذا كنت مصاباً بحصوات الكالسيوم ، فقد آن الآوان لكى تمتنع عن تناول الملح في الطعام . يقول د. مورجان:" ينبغى أن تقلل كمية الملح التي تتناولها إلى 2 أو3 جرامات في اليوم " . هذا يعني تقليل استهلاك ملح الطعام والأطعمة المخللة والأطعمة الملحة مثل اللحوم الملحة وشرائح البطاطس المملحة والجبنة المطبوخة.
احذر فيتامين ج يقول د. مورجان:" إذا كنت عرضة لتكون حصوات أوكسالات الكالسيوم ، فينبغى أن تقلل أستهلاكك من فيتامين ج، فإن تناول كميات كبيرة من فيتامين ج- أى ما يزيد عن ثلاثة جرامات أو أربعة يومياً – قد يؤدى لزيادة إفرازات الأوكسالات وفرص تكون الحصوات، وأغلب الاحتمال أنك لن تستطيع تناول هذه الكمية من فيتامين ج من طعامك حيث تحتاج لتناول 37 برتقالة يومياً لتحقيق ذلك ، لذا فإنك ستحتاج لتوخي الحذر في تناول المكملات الغذائية القوية" ، واقتراح د. مورجان هولا تتناول المكملات.
لاتكثرمن تناول فيتامين د يقول د. مورجان: " إن تناول كميات كبيرة من فيتامين د قد يؤدى لزيادة الكالسيوم في كل أجزاء الجسم ، فلا ينبغى أن تتناول مايزيد عن الجرعة الغذائية الموصى بها وهي 400 وحدة دولية".
توصيات
- لتخفيف الألم ، تناول عصيرنصف ليمونة طازجة مع 250 جراماً من الماء كل نصف ساعة حتى يزول الألم . يمكن تناول عصير الليمون وعصيرالتفاح الطازج بالتبادل .
- للمحافظة على أداء جيد لكلى ، تناول الكثير من الماء النقى حوالي ثلاثة أرباع جالون على الأقل يومياً أكثر الإجراءات أهمية والتي يمكن للفرد اتخاذها للوقاية من تكون حصى الكلى هي زيادة استهلاك الماء ، فهو يخفف البول ويساعد على منع زيادة تركيز المعادن والأملاح التي قد تكون الحصى. كذلك تناول عصير التوت البري ( الكرانبيري) غير المحلى للمساعدة على تحميض البول ( إلا إذا كنت عرضة لتكون حصى حمض اليوريك) . تناول عصيرليمونة طازجة مع كوب من الماء الدافئ قبل كل شئ في الصباح ، قد يساعد على الوقاية من تكون الحصى.
- ينبغى زيادة المستهلك من الأطعمة الغنية بفيتامين أ فهو مفيد للمسالك البولية ويساعد على الأقلال من تكون الحصى. تتضمن المصادر الجيدة لفيتامين أ البرسيم والمشمش والكانتالوب والجزرو القرع العسلى والبطاطا والكوسة.
- استخدم الماء المقطر فقط لشرب والطهى ، وأضف نقطاً من المعادن النادرة إلى مياة الشرب.
- أقلل من أستهلاكك للبروتين الحيواني أو أمتنع عنة تماماًَ. فالغذاءالغني بالبروتين الحيواني يؤدى إلى أخراج الجسم للكالسيوم مما يسبب كميات كبيرة من الكالسيوم والفوسفوروحمض اليوريك في الكلى، وكثيراً ما يؤدى إلى حصي كلوية مؤلمة.
- أقصرأستهلاك الكالسيوم وتجنب منتجات الألبان. وتجنب أيضاًَ منتجات الألمونيوم والقلويات مثل مضادات الحموضة. فقد يؤدى تناول اللبن ومضادات الحموضة إلى تكون حصى الكلى لدى الأشخاص المعرضين لهذا.
- أقلل من أستهلاك البوتاسيوم والفوسفات، فلا اى ملح ولا كلوريد البوتاسيوم ، ( وهو بديل للملح) ، وتجنب المشروبات الغازيه.
- تجنب الأطعمة التي تحتوى حمض الأكساوليك أو تؤدى إلى أنتاجة وهى تشمل الهليون والبنجر وخضرة ( عروش) البنجر والبيض والسمك والمقدونس والراوند والحماض والسبانخ الشمندر السويسري وعائلة الكرنب. تجنب أيضاً الكحول والكافيين والشكولاتة والكاكاو والتين المجفف والمكسرات والفلفل وبذور الخشخاش والشاى الأسود.
- تجنب كل السكريات المكررة والمنتجات التي تحتويها، إذا يحفز السكر البنكرياس لإفراز الإنسولين والذى بدورة يتسبب في إخراج كميات إضافية من الكالسيوم في البول.
- احتفظ بنشاطك ، فمن لا يتحركون يمليون لتراكم مقادير كبيرة من الكالسيوم في الدم، وتساعد الرياضة على أنتقال الكالسيوم من الدم إلى العظام حيث مكانه.
- تجنب الحمض الأميني ل- سيستين L-Cystine إذا كنت سبق لك الإصابة بحصى السيستين. إذا كان عليك تناول مكملات تحتوى على هذا الحمض، فتناول ثلاثة أضعاف قدرة على الأقل من فيتامين ج وإلا أمكن للسيستين التبلور في الكلى. وتكوين حصى كبيرة قد تشغل الكلية كلها من الداخل.
نصائح غذائية
الاستراتيجيات الغذائية أمر جوهرى في تقليص عملية تكون حصوات المرارة ، حسبما يقول الأطباء الاستشاريون. وإليك ما ينصحون به.
حاصر الكوليسترول .التزم بتوصية رابطة القلب الأمريكية في عدم تناول ما يذيد عن 300 ملليجرام من الكوليسترول في طعامك يومياً . حسب نصيحة د. هنري بيت ، نائب رئيس قسم الجراحة بكلية الطب، جامعة جون هوبكنز ببالتيمور. إن الإقلال من مقدار الكوليسترول في دمائك قد يقلل من ميل حسدك لإدخاله كأحد مكونات حصوة المرارة. والكوليسترول العذائى يأتى كله من مصادرحيوانية : اى اللحوم ومنتجات الألبان. وحتى تقلل من مستويات الكوليسترول ، فإنت بحاجة لخفض ما تتناولة من تلك الأطعمة وكذلك الأقلال من الدهون المشبعة. ( وهي الدهون التي تتسم بالصلابة في درجة حرارة الغرفة)
خفض هذه السعرات. تشير الدراسات إلى إن النساء اللاتي يستهلكن من السعرات الحرارية قدراً يصبيهن بالبدانة يزيد من احتمال إصابتهن بحصوات المرارة ست مرات قدر السيدات صاحبات الوزن الطبيعي. وهذا ما جعل د. بيت يشير بضرورة الاحتفاظ بالوزن الصحى وباتباع توصيات رابطة القلب الأمريكية بحصول على قدر أقل من 30% من سعراتك من مصادر دهنية.
سيطر على ميلك للحلوى. اظهرت دراسة أجريت في هولندا على 872 رجلاَ ، أن الطعام الغني بالسكريات قد يضاعف تقريباً من خطر الإصابة بحصوات المرارة . ولا أحد يعلم على وجة الدقة السبب وراء ذلك ، غير أن الباحثين تساورهم الشكوك أن السكر ربما كل يعمل على زيادة مستواً الكوليسترول – المادة الخام التي تتكون منها أغلب حصوات المرارة.
تناول الأسماك . أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوان والإنسان في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إلى أن زيت السمك يعمل على الأقلال من الميل لتكوين حصوات المرارة. يقول د. بيت: " ليس معنى هذا أنة في أستطاعتنا إذابة حصوات المرارة ، وأنما ما يمكننا علمة هو ابطاء معدل تكونها . ولهذا فإن أولئك المعرضين لخطركبير، مثل أولئك الذين يتبعون نظاماًَ غذائياً والنساء الحوامل، يتعين جعل الأسماك جزءاً دائما من غذائهم".
وأ ليك بعض النصائح الأخرى
أفصل طريقة لمنع تكوين حصى الكلى هي شر ب الماء 6-8 أكواب يومياً ، مما يحافظ على بقاء البول مخففاً جداً ومنع تكوين الحصوات . الوجبة النباتية تساعد أيضاً لأنها تحتوى على نسبة عالية من المغنسيوم . وإضافة المغنسيوم للوجبة يقلل من القابلية لتكوين حصى الكلى مرة أخرى .ولمنع حدوث حصى المرارة ، عليك أن تأكل وجبة قليلة الدسم ، وقليلة الكرليسترول أي أن تكون وجبة نباتية أو قريبة إلى ذلك .